مسؤول الإماراتي المعتقل بتهم التحرش الجنسي في كوريا الجنوبية
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – نشرت وسائل إعلام كورية جنوبية تفاصيل اعتقال الشرطة في سول لمسؤول إماراتي بتهمة التحرش الجنسي في موظفة كورية.
وذكرت الشرطة أن سكرتيرًا محليًا مع وزير الصحة الإماراتي تحرش جنسيًا بموظفة كورية باجتماع جدول أعمال الأمن الصحي العالمي في سيول.
وبينت أن الاجتماع عُقد في 30 نوفمبر الماضي، فيما جرى تسليم المسؤول الإماراتي إلى الادعاء. وأشارت الشرطة إلى أنه أجرى اتصالًا جسديًا متعمدًا مع الضحية أثناء التقاط صورة تذكارية باليوم الأخير من الحدث.
فيما أبُلغت هيئة مكافحة الفساد والجريمة في كوريا الجنوبية بالحدث. وأحالت الشرطة المسؤول للنيابة يوم 9 ديسمبر بتهمة المضايقة القسرية والتحرش الجنسي.
يذكر أنه جرى منع المسؤول الإماراتي من مغادرة البلاد ويحقق معه من مكتب المدعي العام لمنطقة غرب سيول.
وكشفت حملة أوروبية عن أحدث فضيحة دولية للسلطات الإماراتية وتتعلق بتقديم دعوى قضائية ضد مسئول كبير بتهم قرصنة واختراق ضد مواطنين أمريكيين وأوروبيين.
وقالت منظمة “معتقلين في دبي” البريطانية إن الدعوة تتعلق باستخدام شركة استخبارات إسرائيلية خاصة لاختراق حسابات أمريكيين وأوروبيين.
وأكدت مديرة المنظمة رادها ستيرلينغ أن أصابع الاتهام وراء انتهاكات الاختراق والقرصنة موجهة لسلطات إمارة رأس الخيمة ومسؤول كبير فيها.
وأشارت إلى أن لأبو ظبي سجل طويل في انتهاكات الاختراق والقرصنة. وبينت ستيرلينغ أن هذا أمر مروع. وقالت: “حكومة الإمارات توظف جواسيس من القطاع الخاص لاختراق اتصالات الأجانب ونيل معلومات بشكل خادع”.
ونبهت إلى أن ذلك عبر التعاقد مع شركة خاصة للتجسس. وذكرت أن حكومة رأس الخيمة تسعى لتجنب المساءلة عن التجسس على الأجانب خارج ولايتها القضائية.
وقالت مدير المنظمة: “لكن هذا خرق كبير ويجب محاسبة الإمارات وإسرائيل”. وبينت أن شركة الاستخبارات الإسرائيلية BlueHawk CI تقف خلف سلسلة محاولات للوصول إلى المعلومات.
وذكرت أن ذلك عبر الخداع والادعاءات الكاذبة والتلاعب واستخدام البرامج الضارة. وأشارت ستيرلينغ إلى أن ذلك لمساعدة حكومة رأس الخيمة ضد الأمريكي أسامة العمري والسويسري خاطر مسعد.
رفع كل من العمري ومسعد دعاوى قضائية ضد حاكم رأس الخيمة سعود بن سلطان القاسمي وعملائه. وتعرضت ستيرلنغ لمحاولات اختراق على خلفية أنشطتها بانتقاد الإمارات والدفاع عن الضحايا المحتجزين ظلمًا والمعتدى عليهم لديها.
وقالت: “لقد واجهوا قدرًا هائلاً من المتاعب لاختراق اتصالاتي الشخصية”. وأضافت: “هذا من شأنه أن يمنح رأس الخيمة إمكانية الوصول لمعلومات العميل السرية، والتفاصيل الشخصية للضحايا”.
بالإضافة إلى ذلك هويات كل شخص بشبكة الدعم لدينا، مع نية واضحة للغاية تتمثل في الاستهداف والاضطهاد لهم. وذكرت أن نظام رأس الخيمة متهم بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأوضحت ستيرلنغ أنها تريد إسكات كل صوت يلفت الانتباه إلى أخطائهم، ومعظمها تنتمي إلى أشخاص يتفاعلون مع جهازها. ونبهت إلى أن “استخدام رأس الخيمة لشركة إسرائيلية يجب أن يثير قلق المسؤولين في إسرائيل”.
وأكدت أنه ليس من المناسب استغلال العلاقات السلمية المنشأة حديثًا بينهما للتجسس ضد الأمريكيين وأوروبيين.
واشتكت ستيرلنغ لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بشأن الحادث، ساعية وراء كل السبل لمحاسبة رأس الخيمة وعملائها.
وقالت: “هذه ليست المرة الأولى لمشاركة رأس الخيمة بالقرصنة أو التي يستعن الشيخ سعود بمصادر خارجية لنشاط إجرامي”.