سكاي لاين تدين الهجوم المستمر على الصحفيين في المكسيك وقتل كاتب
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – أدانت سكاي لاين الدولية بشدة الاستهداف المستمر والاعتداءات العنيفة ضد الصحفيين في المكسيك.
تعتبر المأساة الأخيرة في ولاية ناياريت الواقعة على ساحل المحيط الهادئ، حيث فقد صحفي آخر حياته، بمثابة تذكير صارخ بالأخطار الجسيمة التي يواجهها الإعلاميون في البلاد.
وفقًا لتقارير متعددة، تم العثور على الصحفي لويس مارتين سانشيز إينيغيز، وهو مراسل في صحيفة La Jornada الوطنية المكسيكية، هامدًا في ضواحي تيبيك، عاصمة ناياريت.
كان سانشيز إينيغيز (59 عامًا) مفقودًا منذ يوم الأربعاء، مما أثار مخاوف بشأن سلامته وأدى إلى استئناف مكتب المدعي العام لولاية ناياريت بشأن مكان وجوده.
بشكل مأساوي، تم العثور على جثته، وبها آثار عنف وعليها علامتان مكتوبتان بخط اليد، لم يتم الكشف عن محتواها.
يمثل هذا الحادث المؤلم خسارة مأساوية أخرى لمجتمع الصحافة في المكسيك، بعد أشهر فقط من القتل الوحشي لمصور الأخبار خوسيه راميرو أروجو في باجا كاليفورنيا.
شهد عام 2022 تصاعدًا ملحوظًا في أعمال العنف ضد العاملين في مجال الإعلام، حيث فقد 15 صحفيًا حياتهم، مما جعله أحد أكثر الفترات دموية بالنسبة للمدافعين عن حرية الصحافة في المكسيك.
أعربت سكاي لاين الدولية عن انزعاجها الشديد من مناخ الخطر السائد والإفلات من العقاب الذي لا يزال يعرض الصحفيين للخطر في المكسيك.
ورددت المنظمة صدى الدعوات إلى إجراء تحقيقات فورية وذات مصداقية من جانب السلطات المكسيكية في مقتل لويس مارتن سانشيز إينيغويز.
وطالبت بتقديم المسؤولين عن هذه الأعمال الشنيعة إلى العدالة على وجه السرعة لضمان سلامة وأمن الصحفيين.
ووصفت سكاي لاين الهجمات المتصاعدة على الإعلاميين في المكسيك بأنها اعتداء مباشر على المبادئ الأساسية لحرية التعبير والدور الحيوي الذي يلعبه الصحفيون في المجتمعات الديمقراطية.
دعت المنظمة الدولية الحكومة المكسيكية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لحماية الصحفيين والتحقيق في هذه الجرائم بدقة وتفكيك الهياكل التي تديم العنف ضد الصحافة.
وأعلنت المنظمة عن تضامنها مع لجنة حماية الصحفيين في إدانة مقتل لويس مارتن سانشيز إينيغيز وتؤكد التزامها بدعم حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم.