الإنتربول يُعلن أن المغرد الكويتي “مساعد المسيليم” لا يواجه أية إجراءات قانونية من قبلها
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – في تطورٍ إيجابي، أعلن الإنتربول رسمياً عدم خضوع المغرد “مساعد المسيليم“، المقيم حالياً بمدينة سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك، لأية إجراءات جنائية من قبلها.
في كتابٍ رسمي، صادر بتاريخ 13 أيار/مايو 2022، أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) إقرارها بأن “المسيليم” ليس مشمولاً بأية نشرة حمراء، أو طلب إلى أجهزة إنفاذ القانون من أجل اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده.
إن هذا يؤكد أن طلب السلطات الكويتية المختصة تسليمه لها. وذلك بناءً على المذكرة التي قدمتها الى الإنتربول في شهر أبريل/نيسان 2018، قد تم رفضه.
رفضت المذكرة بسبب التهم الملفقة التي أدين بموجبها “المسيليم” والتي تتعلق بنشاطاته السلمية على الإنترنت. إن قبوله كان يعني أنه سيقضي سنوات عديدة خلف القضبان، فضلاً عن تعرضه لخطر التعذيب.
ورحب مركز الخليج لحقوق الإنسان بهذا القرار الإيجابي والعادل الذي أصدره الإنتربول ودعا السلطات المختصة في جمهورية البوسنة والهرسك لتسهيل انتقال المغرد “مساعد المسيليم” إلى بلدٍ ثالث يوفر له الحماية الكاملة.
في الوقت نفسه دعا مركز الخليج لحقوق الإنسان الدول الأوربية وعلى وجه الخصوص الدول الإسكندنافية بالإضافة إلى ألمانيا وفرنسا، السماح له بالانتقال الفوري إلى إحداها.
هذا وطالب مركز الخليج بحماية حقوق “المسيليم” المدنية والإنسانية بشكل كامل. وطالب المركز أيضاً بضمان عدم تعريضه لخطر العودة القسرية إلى بلده الكويت.
وكان المدون “مساعد المسيليم” قد تلقى رسالة نصية من المكتب المحلي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتاريخ 15 فبراير/شباط 2020 حول رفض طلب اللجوء الخاص به من قبل السلطات في البوسنة والهرسك.
ويواجه “المسيليم” ترحيله إلى الكويت حيث حكم عليه بالسجن.
وكانت المحكمة التي تتخذ من مدينة سراييفو مقراً لها قد عقدت جلسة لها بتاريخ 05 فبراير/شباط 2021، للنظر في طلب السلطات الكويتية تسليم “المسيليم” لها.
حدث ذلك بناءً على المذكرة التي قدمتها السلطات الكويتية المختصة الى الإنتربول وطالبت فيها بإعادته إلى الكويت لتنفيذ أحكام السجن المتعددة الصادرة ضده.
ودعا مركز الخليج لحقوق الإنسان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبشكل عاجل لإيجاد بلد ثالث للمغرد المسيليم يوفر له الحماية التي هو بحاجة ماسة لها حالياً.