الأمم المتحدة ترحب بالبيان المشترك الصادر عن بايدن وبوتين بشأن الاستقرار الاستراتيجي

رحب الأمين العام للأمم المتحدة بالبيان المشترك الذي أصدره رئيسي الاتحاد الروسي والولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي، عقب قمة الأمس التي عقدت في جنيف.

رحب السيد “أنطونيو غوتيريش”  في بيان قرأه المتحدث باسمه “ستيفان دوجاريك” أمس الخميس، بالبيان المشترك الصادر عن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، ولا سيما إعادة التأكيد على تمسكهما بالمبدأ القائل إنه “لا يمكن كسب حرب نووية ولا يجب خوضها أبدا”.

كما رحب الأمين العام بعزم الاتحاد الروسي والولايات المتحدة على الدخول في حوار ثنائي متكامل حول الاستقرار الاستراتيجي.

وأعرب السيد “غوتيريش” عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى “تدابير ملموسة للحد من الأسلحة، بما في ذلك إجراء مزيد من التخفيضات في حجم الترسانات النووية في العالم”، وفقا لما جاء على لسان “ستيفان دوجاريك”.

وكان قد صدر بيان مشترك مساء الأربعاء عن الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين”، والأميركي “جو بايدن” حول الاستقرار الاستراتيجي، وذلك بعيد قمة جمعتهما في جنيف.

وجاء في البيان المشترك “نحن رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن، نلاحظ أن روسيا والولايات المتحدة أثبتتا أنهما حتى في أوقات التوتر، قادران على إحراز تقدم في تنفيذ الأهداف المشتركة وضمان القدرة على التنبؤ في المجال الاستراتيجي، والحدّ من مخاطر النزاعات المسلحة، وخطر الحرب النووية”.

وقال البيان “إن التمديد الأخير لمعاهدة ستارت هو شهادة على التزامنا بالحد من الأسلحة النووية. اليوم نعيد تأكيد تمسكنا بمبدأ أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية ولا ينبغي إطلاق العنان لها”.

وأضاف البيان أنه “لتحقيق هذه الأهداف، ستطلق روسيا والولايات المتحدة قريباً حواراً ثنائياً شاملاً حول الاستقرار الاستراتيجي، سيكون حواراً جوهرياً وحيوياً. من خلال هذا الحوار، نهدف إلى إرساء الأساس للتدابير المستقبلية للحد من التسلح وتخفيف المخاطر”.

وقبل صدور البيان المشترك، قال بوتين مؤتمر صحافي، بعيد اختتام القمة الثنائية مع نظريه الأميركي، “عبرت أنا وبايدن عن نوايانا لفهم بعضنا”، مضيفاً أن “المصادر الأميركية تقول إن أكبر مركز للهجمات السيبرانية في العالم هو الولايات المتحدة”، مؤكداً أنه “اتفقنا على العمل بشأن الأمن السيبراني”.

بدوره، قال “بايدن” إن المحادثات مع “بوتين” كانت “جيدة وإيجابية”، مشيراً إلى أن “آخر شيء يريده بوتين هو حرب باردة جديدة”.

اقرأ أيضاً: مركز القاهرة يطالب الرئيس الأمريكي بالضغط على روسيا للانسحاب من الصراع الدائر

قد يعجبك ايضا