لمواجهة استبداد النظام السعودي.. توحد غير مسبوق لحركتين معارضتين
أعلنت حركتا تحرير جزيرة العرب، وأحرار التحرير الوطنية للإنقاذ المعارضتان في السعودية، عن إنشاء تحالف بينهما على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية لمواجهة استبداد النظام السعودي.
وأكد بيان مشترك للحركتين أن خطوتهما تأتي “في ظل ما تمر به بلادنا والمنطقة وما نشهده من تغيرات عالمية لا تنظر لها حكومة ابن سعود إلا من منظور البقاء على العرش والاستبداد المطلق”.
وأشار البيان إلى استمرار سلطات آل سعود في “العبث بثروات بلادنا وقمع للشعب ومشاريع وهمية وإساءة لسمعة بلادنا وديننا واستغلالها للحرمين الشريفين واعتقالات خيرة ابناء وبنات الشعب السعودي العظيم”.
وأكد البيان أن “الوقت قد حان لرص الصفوف ووحدة الكلمة للمضي قدما في تحرير بلادنا لتعلن حركة تحرير جزيرة العرب وحركة أحرار التحرير الوطنية للإنقاذ إنشاء تحالف بينهما”.
وشدد على “العزم على تكثيف الجهود والعمل المشترك على أرض الواقع فوق تراب الوطن وتحت سمائه حتى تتحرر بلادنا من حكم الطغاة ويعود الحكم لله ثم للشعب ليكون مصدر كل القرارات والتشريعات ليحدد المستقبل للبلاد ليقرر الحاضر والمستقبل عبر مجلس للشعب منتخب (برلمان وطني) بما يتوافق مع طموحاته”.
وأهاب بيان الحركتان بأحرار العرب وقادة الثورات العربية وأحرار العالم بدعم مشروع أحرار جزيرة العرب لتحرير البلاد من النظام السعودي المحتل “الذي طال شره الأمة العربية والإسلامية مستغل مكانتها بالعالم الإسلامي”.
وذكرت الحركتان أنهما ستعملان على تفويض ممثلين لهما حتى يتسنى لهم الاجتماع وصياغة البنود اللازمة فيما بينهما.
ودعتا جميع الأحرار وخاصة الأحزاب والحركات التي تعمل داخل الوطن وخارجة بالانضمام لركب الأحرار “فالمرحلة الانتقالية تتطلب جهود جميع أبناء شعبنا بدون استثناء”.
وأكدت الحركتان أن ” قوتنا تكمن في وحدتنا خاصة مع التغيرات الدولية الراهنة والتي يجب استغلالها واستثمارها بما يخدم مصلحة الوطن العليا والتي تسهم في انتزاع حقوق شعبنا المنهوبة منذ أكثر من ثمانين عاما من قبل حكم الطغاة بغير وجه حق ظلم وعدوان”.