إخلاء سبيل الصحفي المصري عادل صبري بعد عامين من الحبس الاحتياطي
أعلن نقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان إخلاء سبيل الصحفي عادل صبري بعدما قضى في السجن عامين كاملين، وهي أقصى مدة قانونية للحبس الاحتياطي.
وقال رشوان في بيان إنه تابع إجراءات الإفراج عن صبري اليوم الاثنين حتى وصوله إلى منزله، وإنه تواصل معه هاتفيا واطمأن عليه وهو بين أسرته.
وكان قد طالب صحفيون مصريون بالإفراج عن زميلهم عادل صبري رئيس موقع “مصر العربية”، الذي أكمل اكثر من عامين في الحبس الاحتياطي منذ اعتقاله يوم 3 أبريل/نيسان 2018، معتبرين أن استمرار حبس رئيس تحرير خلف القضبان بسبب ترجمة خبر أمر مشين يسيء للجميع.
الجدير بالذكر أن اعتقال صبري يأتي رغم النفي المتكرر من السلطات المصرية وحتى من نقابة الصحفيين لوجود صحفيين مسجونين في قضايا نشر، بينما تقول منظمات حقوقية مصرية غير حكومية إن هناك أكثر من صحفي نقابي وعشرات من غير أعضاء النقابة قيد الاحتجاز والسجن والملاحقة القضائية.
ويتولى صبري رئاسة تحرير موقع “مصر العربية”، وقد حُبس على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 بقرار من نيابة أمن الدولة العليا، بتهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة محظورة ومساعدتها على تحقيق أهدافها، وذلك عقب نشره تقريرا مترجما عن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن وقوع خروق جمة في انتخابات الرئاسة المصرية.
وتحل مصر ثالثة بين أكثر الدول سجنا للصحفيين، وتصل التقديرات الحقوقية لعدد الصحفيين المعتقلين إلى نحو 60 صحفيا، أُفرج عن بعضهم ثم اعتُقلوا مجددا ومنهم الصحفي حسن القباني وزوجته.