سكاي لاين تدين بشدة هجوم الشرطة على الصحفيين الذين يغطون محكمة كانو في نيجيريا

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – أدانت منظمة سكاي لاين لحقوق الإنسان بشدة اعتداء الشرطة الأخير على الصحفيين الذين يغطون محكمة الالتماس الخاصة بانتخابات حاكم ولاية كانو النيجيرية.

ويمثل هذا الهجوم غير المبرر انتهاكًا خطيرًا لحرية الصحافة ويشكل تهديدًا كبيرًا للقيم الديمقراطية في نيجيريا.

وفي يوم الأربعاء، في مقر محكمة الاستئناف الخاصة بانتخابات حاكم كانو، تعرض صحفيان – سالم عمر إبراهيم من ديلي ترست وزهر الدين لاوال، مراسل بي بي سي الهوسا – للمضايقة والترهيب من قبل أفراد من قوات الشرطة النيجيرية.

وقد أدى هذا العمل المستهجن إلى إتلاف معدات العمل الأساسية الخاصة بهم ويشكل إهانة لمبادئ الديمقراطية وحرية التعبير.

نوهت سكاي لاين بالبيان الصادر عن المركز الصحفي الدولي (IPC) لسلامة وحماية الصحفيين (I-CSPJ)، والذي أدان فيه بشدة هجوم الشرطة على الصحفيين.

نقلت ميلودي أكينجيان، مسؤولة حرية الصحافة في I-CSPJ، عن السيد لانري أروغونداد، المدير التنفيذي لـ IPC، الذي أكد بحق على الآثار الخطيرة لمثل هذه الإجراءات على حرية الصحافة والديمقراطية في البلاد.

وفي الوقت الذي يلعب فيه الصحفيون دورًا محوريًا في توفير المعلومات للجمهور ومحاسبة من هم في السلطة، فمن الضروري السماح لهم بالقيام بواجباتهم دون خوف أو عائق.

إن الهجوم على هؤلاء الصحفيين لا ينتهك حقوق الإنسان الأساسية الخاصة بهم فحسب، بل يقوض أيضًا الدور الحاسم للصحافة الحرة في مجتمع ديمقراطي.

دعت منظمة سكاي لاين قوات الشرطة النيجيرية إلى ممارسة ضبط النفس والكفاءة المهنية عند التعامل مع الصحفيين والإعلاميين.

وأكدت المنظمة على ضرورة أن تفهم وكالات إنفاذ القانون وتحترم الدور الحيوي الذي يلعبه الصحفيون في نشر المعلومات للجمهور والمساهمة في إقامة ديمقراطية قوية ومستنيرة.

علاوة على ذلك، ننضم إلى I-CSPJ في حث مفوض شرطة ولاية كانو على اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لتقديم مرتكبي هذا الاعتداء إلى العدالة.

بالإضافة إلى ذلك، ندعو إلى اتخاذ تدابير لتعويض الصحفيين المتضررين عن الضرر الذي لحق بهم خلال هذا الحادث المؤسف.

تعد حرية الصحافة حجر الزاوية في أي مجتمع ديمقراطي، وتظل سكاي لاين ملتزمة بحماية حقوق الصحفيين والدعوة إلى بيئة يمكنهم من خلالها العمل بحرية ودون خوف.

نحن نتضامن مع الصحفيين الذين تعرضوا لهجوم ظالم ومع جميع الصحفيين في جميع أنحاء نيجيريا الذين يكرسون جهودهم لجلب الحقيقة والشفافية إلى مجتمعاتهم.

قد يعجبك ايضا