الأمم المتحدة تدعو للتهدئة وتجنب التصعيد بعد مقتل 3 فلسطينيين في نابلس
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة وتصاعد التوتر بما في ذلك ما حدث في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية من قتل لثلاثة فلسطينيين.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”: “رأينا بلا شك ما حدث في نابلس. ونشعر بقلق إزاء التطورات الأخيرة، بما في ذلك التوترات المتزايدة في الضفة الغربية المحتلة”.
وأضاف: “ومن الواضح أن ذلك يشمل حادثة إطلاق الرصاص على ثلاثة فلسطينيين وقتلهم على يد القوات الإسرائيلية في نابلس”.
وقد أطلقت القوات الإسرائيلية النار على المركبة التي كان يستقلها الفلسطينيون في نابلس. وقال دوجاريك: “مناشدتنا تظل أن على جميع الأطراف التهدئة وتجنب أي تصعيد آخر.”
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، قد قال الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لحل النزاع.
وقال: “الوقت يداهمنا. لا يسعنا أن نغفل عن الهدف الذي طال انتظاره المتمثل في إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين”.
ودعا جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات ملموسة من شأنها أن تمكّن من العودة إلى مسار مفاوضات هادفة، وفي نهاية المطاف إلى سلام عادل ودائم. وشدد على ضرورة أن يعزز الطرفان وقف الأعمال العدائية ووجوب توقف جميع الأنشطة الاستيطانية غير قانونية.
وقال إن انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين مستمرة “مما يعيق بشكل كبير قدرتهم على العيش بأمان وتنمية مجتمعاتهم واقتصاداتهم.”
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: “الشيء الوحيد الذي سأقوله حقا هو أن الأمم المتحدة عملت وستواصل العمل على أساس حل الدولتين”.
جاء ذلك ردّا على سؤال يتعلق بتصريحات صدرت قبل نحو أسبوعين، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، الذي تعهد بعدم التخلي عن موقفه الرافض لإقامة دولة فلسطينية.
وأكد أن “هذا الأمر نلتزم به، وقد سمعنا أشياء مختلفة قالها أشخاص مختلفون وأحزاب مختلفة على مرّ السنين. لكننا نواصل الالتزام به، لأننا نعتقد أن هذه هي الطريق الواقعية الوحيدة لحل المشكلات التي تواجهها المجتمعات”.
اقرأ أيضاً: اعتداءات المستوطنين عنف ترعاه السلطات الإسرائيلية ومطلوب حماية عاجلة للمدنيين