مجلس جنيف يدعم نداء AIFES من أجل السلام وحقوق الإنسان في جمهورية النيجر

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – صرح مجلس جنيف عن تأييده بقوة للمؤسسة الأفريقية الأصلية للطاقة والتنمية المستدامة (AIFES) في نداءها العاجل لدعم السلام وحقوق الإنسان في جمهورية النيجر.

وفي بيان أصدرته مؤخرا الرابطة الدولية للنظم الانتخابية في بورت هاركورت، ناشدت المنظمة بشدة قيادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ECOWAS) ممارسة ضبط النفس وتجنب أي لجوء إلى القوة مما قد يؤدي إلى تعريض حقوق الإنسان للخطر في جهودها الرامية إلى استعادة الاستقرار. في جمهورية النيجر.

وشدد ليبورسي سارو بياجبارا، المدير التنفيذي لـ AIFES، على الأهمية الحاسمة للنظر في تداعيات مثل هذه الأعمال، لا سيما فيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان والخسائر المأساوية في أرواح الأبرياء، ولا سيما أرواح النساء والأطفال، في حالة نشر القوات العسكرية إلى دولة غرب أفريقيا.

وأكد مجلس جنيف دعمه بشدة للرابطة الدولية للنظم الانتخابية في موقفها، الذي يؤكد على أهمية إدانة الاستيلاء غير الديمقراطي على السلطة، بينما يحث على اتباع نهج سلمي يحترم الحقوق في الرد.

وكرر المجلس دعوة AIFES للمجتمع الدولي، وخاصة قيادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، لاستكشاف بدائل للتدخل المسلح، وبدلاً من ذلك، إعطاء الأولوية للطرق الدبلوماسية والدستورية في السعي لاستعادة الحياة الطبيعية إلى جمهورية النيجر.

وبالتوازي مع ذلك، أعرب مجلس جنيف عن تضامنه مع نداء المنظمة الدولية للنظم الانتخابية الموجه نحو المجلس العسكري في النيجر.

وتشجع المنظمة المجلس العسكري على إعادة المسؤولين المنتخبين الذين أُطيح بهم من السلطة على وجه السرعة.

وأكد مجلس جنيف على أهمية الالتزام بالوسائل القانونية لمعالجة مخاوف الحوكمة، مشددًا على أنه لا ينبغي أبدًا اللجوء إلى الأفعال غير القانونية كحل.

وأقر مجلس جنيف وأشاد بالجهود المكثفة التي بذلها مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأفراد والشركات والهيئات الدولية مثل الحكومة النيجيرية والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقي، لإعادة إرساء قيادة شرعية وسلام في النيجر في أعقاب الاضطرابات التي سببتها الحرب الأهلية في النيجر إقالة الحكومة المنتخبة.

وأشاد المجلس بالإجراءات المتخذة حتى الآن، بما في ذلك فرض الحكومات الأجنبية للعقوبات وتعليق عضوية الاتحاد الأفريقي في النيجر.

وترسل هذه الإجراءات رسالة مدوية مفادها أنه يجب احترام المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والتمسك بها.

وأيد مجلس جنيف بالكامل دعوة المنظمة الدولية للنظم الانتخابية لحماية حقوق المواطنين وتوفير المساعدات والخدمات الإنسانية الحيوية لشعب النيجر.

ومن خلال القيام بذلك، يهدف المجلس إلى التخفيف من العواقب الوخيمة للجوع والمرض وفقدان الأرواح البريئة التي يمكن أن تنجم عن الأزمة المستمرة.

قد يعجبك ايضا