مركز الخليج: لجوء المغرد محمد العجمي إلى تركيا بعد استهدافه قبل السلطات الكويتية

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – استنكر مركز الخليج لحقوق الإنسان بشدة الاعتداءات المتكررة التي تعرض لها المدون والناشط الكويتي محمد راشد العجمي (21 سنة).

حيث قامت جهات متنفذة في وزارة الداخلية قد أجبرته في نهاية الأمر على مغادرة بلاده، بتاريخ 06 يونيو/حزيران 2023، خشية على حياته من المعتدين، الذين لم تقم السلطات المختصة بواجبها لردعهم أو محاسبتهم.

بتاريخ 13 يونيو/حزيران 2023، وصل العجمي إلى مطار صبيحة كوكجن الدولي بمدينة إسطنبول في تركياً قادماً من مصر وأخبر السطات الأمنية التركية فور وصوله عن رغبته التقديم على اللجوء السياسي في تركيا.

لقد تم حجزه تحفظياً في مطار صبيحة كوكجن ولم يُسمح له بدخول البلاد. علم مركز الخليج لحقوق الإنسان أنه سيقوم بالتقديم رسمياً على اللجوء السياسي في تركيا يوم 16 يونيو/حزيران 2023.

سبق وإن تم استهدافه لعدة مرات كان أخرها الاعتداء الجسدي عليه في كلٍ من الكويت في 05 أكتوبر/تشرين الأول 2022، والاعتداء الجسدي الآخرفي مصر بتاريخ 11 يونيو/حزيران 2023.

لقد أكد العجمي لمركز الخليج لحقوق الإنسان إن كلا الاعتداءين قد تم تنفيذها بأوامر صادرة من جهات عليا في وزارة الداخلية الكويتية.

وأكد مركز الخليج لحقوق الإنسان أنه يعتقد أن السبب الكامن وراء استهداف العجمي، هو استخدامه لحسابه في تويتر للتعبير عن آرائه حول الشؤون العامة في البلاد وعلى وجه الخصوص رفضه للفساد المستشري في مرافق الدولة ودعوته للإصلاح الشامل.

أعلن مركز الخليج لحقوق الإنسان تضامنه الكامل مع المغرد والناشط على الإنترنت محمد راشد العجمي.

وطالب الاليات الدولية وعلى وجه الخصوص آليات الأمم المتحدة وبضمنها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية الكاملة له.

دعا مركز الخليج لحقوق الإنسان الحكومة التركية إلى السماح له بالبقاء على الأراضي التركية ومنحه حق اللجوء السياسي مع كافة الحقوق المترتبة على ذلك.

قد يعجبك ايضا