اجتماعا برلمانيا تعقده القسط حول العلاقات بين المملكة المتحدة والسعودية
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – عقدت منظمة القسط لحقوق الإنسان اجتماعاً برلمانياً في 7 ديسمبر 2022 حول صدور ورقة موقف بشأن العلاقات بين المملكة المتحدة والسعودية.
وعنونة المنظمة اللقاء بعنوان: “لمسة ناعمة؟ حقوق الإنسان والعلاقات البريطانية السعودية”.
واشتملت هذه الفعالية التي استضافها النائب البرلماني آندي سلوتر (حزب العمال) على مشاركة كل من:
- لينا الهذلول (رئيسة قسم الرصد والمناصرة، منظمة القسط).
- زكي الصراف (مسؤول عن دراسة حالات عقوبة الإعدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منظمة ريبريف).
- يحيى عسيري (مؤسس القسط والأمين العام السابق لحزب التجمع الوطني (ناس)).
- سام بيرلو فريمان (منسق البحوث، منظمة حملة مناهضة تجارة الأسلحة).
وسلّطت لينا الهذلول الضوء على حالة حقوق الإنسان الصعبة في السعودية التي شهدت تجدد القمع على حرية التعبير في الشهور الأخيرة.
وأثارت ضرورة أن تنهض المملكة المتحدة وحكومات غربية أخرى بحقوق الإنسان بحزم أكبر في البلد، على النحو الذي حددته ورقة الموقف.
وناقش زكي الصراف استخدام عقوبة الإعدام في السعودية. وأبرز الصراف الاتجاهات التراجعية المتعددة التي تتنافى مع الخطة الإصلاحية لمحمد بن سلمان.
وشمل الارتفاع الحاد في عمليات الإعدام وعودة الجنايات المتعلقة بالمخدرات. وقام بالإشارة إلى العديد من الأشخاص الذين يحدق بهم خطر الإعدام، بمن فيهم الموكل السابق لريبريف حسين أبو الخير.
يذكر أن منظمة ريبريف كانت قد نشرت تقريراً يُظهر أن معدل عمليات الإعدام تضاعف تقريباً منذ وصول الملك سلمان وابنه محمد بن سلمان إلى السلطة في عام 2015.
ووصف سام بيرلو فريمان كمية التراخيص الممنوحة لتصدير الأسلحة البريطانية إلى السعودية.
وذكر أيضاً استخدام “التراخيص المفتوحة” التي تسمح بالتصدير غير المحدود لمعدات معينة دون ربطها بأي قيمة مالية أو كميات.
وأشار إلى طلب المراجعة القضائية الثانية الذي قدمته منظمة حملة مناهضة تجارة الأسلحة وتنظر فيه حاليا محكمة العدل العليا، والذي يطعن في استمرار تصدير الحكومة البريطانية الأسلحة لتُستخدم في الحرب على اليمن.
وفي الختام، أثار يحيى عسيري مسألة استخدام السلطات السعودية تقنيات المراقبة لاختراق الحسابات الهاتفية لنشطاء حقوق الإنسان والصحفيين ومسؤولين حكوميين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة.
وكان عسيري نفسه من بين المستهدَفين في المملكة المتحدة، إضافةً إلى مديرة القسط التنفيذية والمدافعة الإماراتية عن حقوق الإنسان الراحلة آلاء الصديق.