مركز الخليج لحقوق الإنسان يرحب بإنشاء المؤسسة المستقلة للمفقودين في سوريا

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – بتاريخ 29 يونيو/حزيران 2023، صوتت الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مسودة قرار يقضي بإنشاء مؤسسة أممية مستقلة تعمل بشكل خاص على ملف المفقودين في سوريا.

لقد تم تمرير القرار بأغلبية 83 دولة ومعارضة 11 دولة وامتناع 62 دولة عن التصويت.

لطالما دعا مركز الخليج لحقوق الإنسان إلى مثل هذه المبادرة، ويرحب بالموافقة على هذا القرار المهم الذي يعني الكثير لعشرات الآلاف من المفقودين في سوريا وعائلاتهم.

وأكد مركز الخليج لحقوق الإنسان أنه سيبذل قصارى جهده لدعم عمل هذه المؤسسة.

وأكد المركز أيضاً أنه سيواصل في مثل هذه المناسبة التاريخية العمل على قضايا المدافعين عن حقوق الإنسان المفقودين والذين تم ذكر بعضهم أدناه.

بتاريخ الثاني من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2012، اعتقلت مجموعة من الرجال المسلحين الذين يرتدون الملابس المدنية، محامي حقوق الإنسان خليل معتوق، المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، وزميله ومساعده محمد ظاظا، عند نقطة تفتيش تموضعت على طريق سوريا/الأردن الدولي.

لقد تم القاء القبض على ملاعتوق بينما كان في طريقه من منزله في صحنايا إلى مكتبه بالعاصمة دمشق. هناك اعتقاد قوي أن هذا المجموعة من الرجال المسلحين هي جزء من قوات الأمن في سوريا.

معتوق محام بارز في مجال حقوق الإنسان، ومدير المركز السوري للدراسات والبحوث القانونية، الذي دافع عن النشطاء السلميين لأكثر من 20 عاماً.

بعد إلقاء القبض عليه، اقتيد إلى جهة مجهولة حيث لا يزال محتجزاً بمعزل عن العالم الخارجي مع زميله. يعاني معتوق من بعض المشاكل الصحية المزمنة.

لقد تم القبض عليهم عند نقطة تفتيش أمنية حكومية فقط بسبب عملهم المشروع والسلمي في مجال حقوق الإنسان.

رزان زيتونة، وائل حمادة، سميرة خليل، وناظم حمادي، اختطفتهم مجموعة مسلحة بتاريخ 09 ديسمبر/كانون الأول 2013 في دوما، وهي مدينة خارج دمشق كانت آنذاك تحت سيطرة عدد من فصائل المعارضة المسلحة.

إن رزان زيتونة هي محامية حقوقية وناشطة وصحافية بارزة في سوريا.

كرست رزان حياتها للدفاع عن المعتقلين السياسيين، وتوثيق الجرائم ضد الإنسانية، ومساعدة الآخرين على تحرير أنفسهم من القمع والمجاعة. كانت من المرشحين النهائيين للفوز بجائزة مارتن إينالز في عام 2016.

قد يعجبك ايضا